الاستاذ حسن بن معجب الحويزي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها
في هذه الأيام الجليلة نستذكر الذكرى العطرة لتولي سيدي ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –بكل فخر واعتزاز الإنجازات العظيمة التي تمت وجسَّدت كل معاني الإصرار والنجاح ، فقد شهدت هذه الفترة المباركة العديد من الإنجازات العظيمة والتطوير الشامل لجميع مؤسسات ومنشآت الدولة والتي نستشعر منها الفكر الاقتصادي والاستثماري المتطور حاضراً ومستقبلاً، والتي نزهو بها حيث اختصرت سنوات من العمل الدؤوب والحازم لمقامه الكريم، حيث أنجز سموه خلال (6) سنوات العديد من الإنجازات الكبرى التي شهدتها المملكة في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، وقد كرس جهده ووقته لإعادة بناء وهيكلة قطاعات الدولة انطلاقاً من الرؤية المملكة 2030م .
فقد نعمت المملكة خلال ستة أعوام العديد من الإنجازات العظيمة والتطوير الشامل لجميع مؤسسات ومنشآت الدولة اختصرت سنوات من العمل الدؤوب والحازم ، فقد تم تقوية البنية التحتية للبلاد وتمكينها وتطويرها، و بناء الهياكل المؤسسية والتشريعية العامة، مع رسم السياسات العامة للدولة في المجال الاقتصادي، و تشجيع المواطنين على المشاركة في القطاع الخاص، وإطلاق المشاريع الكبيرة وتوسيع القاعدة الاقتصادية، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ كبيرة لزيادة الاستثمار في الدولة وتوفير فرص العمل للمواطنين، مما يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
من هذا فقد أطلق سيدي سمو ولي العهد العديد من المشروعات الكبرى، ومنها القدية ونيوم وما تبعها من تصاميم مدينة "ذا لاين" مدينة المستقبل الخيالية ومشروع البحر الأحمر وآمالا والرياض الخضراء وحديقة الملك سلمان والرياض أرت والمسار الرياضي وبوابة الدرعية ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، و إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتبعها أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، فضلاً عن استراتيجية صندوق التنمية الوطني، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية باستثمارات ضخمة، فضلاً عن المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض لتكون بوابة للعالم، وإعلان أولويات قطاع البحث والابتكار للعقدين المُقبلين
كما تم إعادة تطوير الأنظمة وتطوير منظومة التشريعات الاقتصادية وغيرها مع إصلاح الأنظمة التي أدت إلى دعم التنوع الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص بتحسين بيئة الأعمال، وتذليل المعوقات، لجعلها بيئة جاذبة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي للعام القادم وعلى المدى المتوسط. مما يعزّز من تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعيات مؤسسية إجرائية موضوعية محددة.
ختاما .. أود أن أعبرنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وقطاع الأعمال بعسير عن فخرنا واعتزازنا بحلول الذكرى السادسة لتولي سيدي سمو ولي العهد – حفظه الله- والذي أستطاع أن يؤسس لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه المصادر والمشروعات الضخمة، وتنمو من خلاله المدخرات وإيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو، ودعمها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع، وستكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة، بهدف تعزيز دور القطاع التجاري و الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني.
جميع الحقوق محفوظة للغرفة التجارية الصناعية بأبها © 2019