في إطار التعاون المشترك بين غرفتي أبها والباحة انطلقت الدورة التدريبية لريادة الأعمال ، واستعرضت الدورة نماذج للمشاريع الريادية، كما تناقش عدة محاورمنها : برامج ريادة الأعمال، وطرق توطين الوظائف، ودور البنوك الوطنية الممول الرئيسي لبرامج ريادة الأعمال، والفرق بين ريادة الأعمال والاستثمار.
وقد استعرض البرنامج التدريبي طرق تصحيح وتطوير المنشآت القائمة والمتعثرة و أساليب تطوير البيئة التنافسية للمشروعات الريادية، وكيفية مساعدة صاحب المنشأة في اكتشاف وتحليل وضع المشروع والتعرف على أسباب التعثر، وأساليب إعادة بناء عمليات تشغيل المشاريع والتنظيم المؤسسي وإنشاء قيمة جديدة للمنشأة تساعد يجذب العملاء وزيادة الأرباح وإعادة الانطلاق نحو توجيه المنشأة إلى الطريق الصحيح وتحديد أهداف ومبادرات قابلة للتحقيق .
يشار إلى هذه الدورة هي إحدى ثمار التعاون المشترك بهدف تطوير الاستثمار بين الغرفتين بعد زيارة رئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ حسن الحويزي، ونائبه الأول الأستاذ مهدي آل هضبان، والوفد المرافق لهما لغرفة الباحة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على تنظيم عدداً من الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية المشتركة خلال الفترة القادمة بإذن الله.
جدير بالذكر أن غرفتي أبها والباحة ، تهدفان إلى تطوير وتنمية ورعاية قطاع ريادة الأعمال بمنطقتي عسير والباحة، والعمل على أن يصبحا من الرواد في الاقتصاد والسياحة والتنمية، وتطوير وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة، وتنشيط العملية الاقتصادية بالمنطقة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية، والعمل على تطوير بيئة العمل الداخلية، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، حيث أن البرنامج موجه لأصحاب المشاريع القائمة من رواد ورائدات الأعمال.
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران أن الهدف من البرنامج هو تمكين المشاركين والمشاركات ومساعدتهم على اكتساب القدرة على تحديد كافة الاحتياجات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل دقيق وصياغة النماذج التجارية التي تحتاجها المنشأة، حيث تم استضافة أكثر من 1115 رائد ورائدة أعمال من الباحة وعسير خلال الدورة التدريبية.
مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي عبارة عن جلسات استشارية مع مستشار متخصص في تطوير الأعمال الصغيرة والمتوسطة لعرض الحلول ومعالجة التحديات التي يتعرض لها الشباب عند إطلاق مشاريعهم وتدريبهم على التحليل الرباعي للمنشأة لمعرفة نقاط القوة والضعف، مضيفاً أنه سيكون هناك زيارات ميدانية لمعرفة طبيعة المنشآت القائمة والاستفادة من خبرات المشاريع القائمة.
لافتاً إلى أن الغرفتين تهدفان من التعاون في تنظيم هذه البرامج التطويرية إلى توعية وخدمة وتدريب رُواد ورائدات الأعمال أو من يرغب في إنشاء مشاريع وأفكار جديدة، مساهمة منها في نجاحهم ، ومن ثم الاستدامة، بالإضافة للمساعدة في حل المشاكل والمعوقات وإزالة التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
في ختام حديثه دعا آل عقران رواد ورائدات الأعمال والمهتمين بعسير والباحة إلى التسجيل في البرنامج من خلال زيارة مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو عبر الموقع الإلكتروني للغرفتين.
جميع الحقوق محفوظة للغرفة التجارية الصناعية بأبها © 2019