عن الغرفة

عن الغرفة

تأسست غرفة أبها منذ أكثر من 43 عام بقرار معالي وزير التجارة رقم 47 بتاريخ 15/7/1401 هـ، ، لتقوم على خدمة القطاع الخاص بالمنطقة ورعاية مصالحه وتبني آرائه ومقترحاته وتلمس مشاكله واقتراح الحلول المناسبة لها، ولتكون حلقة الوصل بين القطاعين الحكومي والخاص. منذ إنشائها تسعى غرفة أبها إلى تطوير وتنمية ورعاية قطاع الأعمال بمنطقة عسير بما يساهم في تحقيق استراتيجية تطوير المنطقة المستمدة من رؤية المملكة 2030 ، هذا وتقدم الغرفة خدماتها من خلال مقرها الرئيسي بالإضافة إلى 9 فروع لها في ربوع منطقة عسير.

الرسالة

تقديم خدمات متميزة لتعزيز التنمية الإقتصادية ورعاية قطاع الأعمال.

الرؤية

أن تكون غرفة أبها الرائدة في تحفيز الأعمال وملتقى متميز للمستثمرين.

اهدافنا

  • تنمية و تمكين قطاع السياحة.
  • رفع فعالية المنشاءات الصغيرة والمتوسطة.
  • دعم رواد ورائدات الاعمال.
  • تقديم الاستشارات والبحوث والمعلومات الإحصائية اللازمة لقطاع الأعمال.
  • التكامل مع القطاع العام لخلق بيئة محفزة لجذب الاستثمار.
  • بناء وتفعيل الشراكات الاستراتيجية والمجتمعية
  • الارتقاء بجودة الخدمات وتحسين مراكز الخدمة.
  • تأهيل وتوطين الكوادر السعودية.
  • التحول إلى غرفة إلكترونية.
  • تنمية الموارد المالية للغرفة وتنويع مصادر الدخل.
  • تأهيل ورفع قدرات الكوادر البشرية.
  • تحسين وتطوير بيئة العمل الداخلية.
  • كفاءة الاداء الاستراتيجي.
  • تعزيز الصورة الذهنية للغرفة.

قيمنا

التركيز على الخدمة
الريادة والابداع
العمل الجماعي
المسئولية الاجتماعية
التميز والجودة
الثقة والشفافية

مجلس الإدارة

رئيس مجلس الادارة
حسن معجب الحويزي

نواب رئيس مجلس الادارة

نائب اول مجلس الادارة
سعيد علي القحطاني
نائب ثاني رئيس مجلس الادارة
محمد بن سعد القحطاني

اعضاء مجلس الإدارة

عضو مجلس الادارة
مهدي ال هضبان اليامي
عضو مجلس الادارة
شاكر بن سعيد عوير
عضو مجلس الادارة
ماجد بن سعد آل سحيم
عضو مجلس الادارة
عبد العزيز بن مرعي الشبرقي
عضو مجلس الادارة
حسين بن علي بن حمران
عضو مجلس الادارة
سلطان بن مهدي آل دباره
عضو مجلس الادارة
فهد بن عوض القاضي
عضو مجلس الادارة
موسى بن إبراهيم فلقي
عضو مجلس الادارة
سعد بن سالم ابو قفرة
عضو مجلس الادارة
صالح بن احمد القرني
عضو مجلس الادارة
نوف بنت على راوي
عضو مجلس الادارة
آلاء بنت أحمد أبو حمامه

الأمين العام

الأمين العام
مشبب بن أحمد ابو عشي

عن عسير

تحتل منطقة عسير الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية بمساحة تصل إلى نحو ثمانين ألف كيلو متر مربع، تمثل حوالي 4% من إجمالي مساحة المملكة، وتقع منطقة عسير بين دائرتي عرض 17.25 و19.50 شمالا، وخطى طول 50,00 و41,50 شرقا، وتمتد المنطقة من حدود الدرب والشقيق وبيش "منطقة جازان" في الجنوب الغربي إلى حدود اليمن في الجنوب الشرقي ونجران في الشرق، ومن حدود وادي الدواسر "منطقة الرياض" في الشمال إلى رنية والقنفذة وساحل البحر الأحمر "منطقة مكة المكرمة"، إلى "منطقة الباحة" في الغرب. ولفظة "عسير": اسم طرأت عليه تحولات دلالية تابعة للتحولات التاريخية، إذ أطلق على قبيلة، ثم على إمارةٍ، ثم على إقليمٍ، ثم على منطقةٍ إداريةٍ سعودية، ثم صار - عند بعض الكتاب والباحثين الشباب المهتمين بثقافة المكان وأبعادها الحضارية - يطلق على ثقافةٍ مجتمعية لها مميزاتها الخاصة المستمدة من سمات المكان بوصفه بيئة استقرار، ولا يعني – عند هؤلاء – ثقافة القبيلة، وإنما يعني ثقافة المكان\ الإقليم وعليه، فقد أحدثتْ تحولات مدلولات الاسم، دمجاً في الربط بين الدال ومدلولاته المختلفة، ليتماهى الدمج مع الخلاف حول سبب هذه التسمية، ومداها الزمني التاريخي، ومع الخلاف حول أسباب تعدد مدلولات اللفظة، وضيق مدلولها واتساعه، تبعا للتحولات التاريخية، المفضية إلى تعدده الترددي بين: القبيلة، والإمارة، والإقليم، والمنطقة. وعند البحث في التحولات التاريخية لدلالات لفظة: عسير، نجدنا أمام أقوال تتباين من حيث: الإطلاق العام دون أساساتٍ تاريخية، أو التخصيص المبني على إشاراتٍ مصادرية ثابتة، إذ يرى بعض المؤرخين أن إطلاق لفظة: عسير على المكان أو "الإقليم"، اصطلاحٌ جغرافي حديث,( فلم يذكرها الرحالة الأوائل "إقليما" بهذا الاسم, بل إنهم كانوا يتبعونها للأقاليم المجاورة كالحجاز واليمن, ومن ذلك أن الرحالة الإدريسي عد بعض الأماكن في عسير ضمن مخاليف الحجاز التابعة لمكة المكرمة, فذكر منها: جرش، والسراة، وبيشة​. وعلى الرغم من وجود تطورٍ دلالي واضح للفظة، إلا أن بعض من كتبوا عن عسير، يرون أن اسمها "مشتق من العسر لصعوبة مسالكها"(, وهو تعليلٌ سطحي غير منهجي، لكنه منتشر. وسطحيته عائدة إلى كونه يعلل التسمية بناء على المرحلة الثانية من تطور اللفظة الدلالي، وهذا يعني أنه غير مبني على قراءةٍ تدرجية حقيقيةٍ في تطور اللفظة دلاليا، ولذا جاء متناقضا مع ما تذكره المصادر من وجود قبيلةٍ، أو وجود رجلٍ بهذا الاسم. وهنا، نقرر بثقةٍ كاملةٍ أن هذا التعليل يجب أنْ يمحى من الأذهان، وأنه يتحتم على الدارسين عدم الاعتداد به؛ لأن الأصوب أن ينطلق البحث في سبب التسمية من منطلقه الأول الثابت في المصادر، وهو الدلالة على قبيلةٍ ذات مكونٍ بشري معروفٍ، اسمها: عسير، لا مما آلتْ إليه اللفظة في مراحل تالية، وهو الدلالة على إقليم كبيرٍ يتسع وينحسر، اسمه: عسير.

اشترك في النشرة الاخبارية ليصلك جديد الغرفة