اختتام ملتقى العمارة والتراث العمراني بغرفة أبها

04ديسمبر 2025

اختتام ملتقى العمارة والتراث العمراني بغرفة أبها

تاريخ بداية الفعالية
الخميس 04‏/12‏/2025
تاريخ نهاية الفعالية
الخميس 04‏/12‏/2025
مكان الفعالية

اختتمت اليوم فعاليات ملتقى العمارة والتراث العمراني بعسير الذي استضافته غرفة أبها ونظمته الهيئة السعودية للمهندسين ممثلةً بـ شعبة العمارة والهندسة المعمارية، حيث شهد الملتقى مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والأكاديمية ذات العلاقة، ليؤكد على ضرورة دمج التراث في مسيرة التنمية العمرانية الحديثة بالمنطقة. شهد اليوم الختامي حضوراً مميزاً، حيث حضر كل من الأستاذ مهدي بن هادي آل هضبان عضو مجلس إدارة غرفة أبها ، والدكتور مسفر بن أحمد الوادعي الأمين العام للغرفة. تركزت جلسات الملتقى باليوم الختامي على إرساء القواعد التي تضمن الارتقاء بالبيئة العمرانية في عسير: ناقشت الجلسة التي أدارها المهندس أحمد القحطاني، رئيس لجنة المكاتب الهندسية بالغرفة، محور "منهجيات الارتقاء العمراني في عسير بين التخطيط والتراث ومعالجة التشوه البصري". تحدث خلالها كل من م. يزيد الأسمري، م. ظافر عضوان، م. عاصم حلمي، ود. محمد الشايب. وأوضحت الجلسة أن الارتقاء العمراني يعتمد على ثلاثة أبعاد متكاملة: التخطيط الحضري الحديث، صون وإبراز التراث العمراني المحلي، والحد من مظاهر التشوه البصري. في الجلسة الثانية، استعرض المهندس يزيد الأسمري، مدير عام الإدارة العامة للرقابة الشاملة بأمانة منطقة عسير جهود الأمانة في "معالجة التشوهات البصرية، مبيناً أن المعالجة تتم عبر مجموعة من الإجراءات تشمل إزالة المخلفات والمركبات التالفة والكتابات المشوهة، وإصلاح وصيانة الطرق والأرصفة والإنارة، مؤكداً على أهمية مشاركة الأفراد والمؤسسات عبر البلاغات الإلكترونية. بينما أشار المهندس ظافر عضوان، رئيس قسم التراث العمراني بفرع هيئة التراث في عسير، في الجلسة الثالثة إلى "معايير ومبادئ التعامل مع مباني التراث العمراني". وأكد على أن هذه المعايير ترتكز على مبادئ التقييم الشامل، والحد الأدنى من التدخل المناسب للحفاظ على السلامة والمتانة والقيمة التراثية، مع التركيز على الصيانة الوقائية واستخدام التقنيات المناسبة. في الجلسة الرابعة، التي قدمها المهندسة بشائر السيامي، مهندسة معمارية بأستوديو عسير التصميمي بهيئة تطوير منطقة عسير مبينة "رؤية وتطوير الموجهات المعمارية بمنطقة عسير"، وأوضحت أن الرؤية تهدف لتحقيق الانسجام بين الأصالة والتراث المحلي والطراز المعماري الحديث، لإنشاء بيئة عمرانية مستدامة وجذابة تتماشى مع الهوية الجغرافية والثقافية للمنطقة. كما تناول الدكتور محمد عوده، الأستاذ المساعد بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك خالد ، في الجلسة الخامسة معايير التخطيط العمراني، معرفاً إياها بأنها القواعد والأدلة الفنية والقانونية التي تُستخدم لتنظيم وتصميم المناطق الحضرية، لضمان بناء مدن فعالة وآمنة ومستدامة. ثم ألقى المهندس معد مليباري، رئيس شعبة العمارة والهندسة المعمارية بالهيئة السعودية للمهندسين، كلمة في ختام فعاليات الملتقى ، قدم فيها الشكر والتقدير لغرفة أبها على الاستضافة الكريمة، وللجهات المشاركة. وشدد المهندس مليباري على أهمية الهوية المعمارية العسيرية، واصفاً التراث بأنه قيمة فريدة وجزء أساسي من الهوية الوطنية السعودية، ومؤكداً على ضرورة صون وزيادة الجهود لحماية وترميم المواقع والقرى التراثية الحالية. في الختام، تم تكريم غرفة أبها والجهات الحكومية والأكاديمية والمشاركين والمتحدثين، تقديراً لجهودهم في إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه.

اشترك في النشرة الاخبارية ليصلك جديد الغرفة