ملتقى العمارة والتراث العمراني في عسير بالشراكة بين الهيئة السعودية للمهندسين وغرفة أبها يؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية المعمارية ضمن التنمية المستدامة المركز الإعلامي – غرفة أبها انطلق اليوم في غرفة أبها ولمدة يومين ملتقى العمارة والتراث العمراني في عسير، الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين ممثلة بشعبة العمارة والهندسة المعمارية، وبالشراكة الكاملة مع غرفة أبها، وذلك ضمن جهود الطرفين في تعزيز حضور القطاع الهندسي ودعم المحافظة على الهوية المعمارية الأصيلة في المنطقة وتوظيفها ضمن مسار التنمية المستدامة. وقد شهد الملتقى حضورًا مميزًا عكس أهمية الحدث لقطاع العمارة والتراث العمراني بالمنطقة، بمشاركة كلٍّ من: • م. مساعد بن عبدالله العتيبي – الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين • د. أحمد الفيفي – نائب أمين أمانة منطقة عسير • د. مسفر بن أحمد الوادعي – الأمين العام لغرفة أبها • د. خالد بن محمد آل دجنة – نائب الأمين العام للغرفة • أ. فهيد بن غانم أبا الخيل – مساعد الأمين العام للغرفة إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بشؤون التراث العمراني والهندسة المعمارية. وتناول الملتقى عددًا من الموضوعات والمحاور الرئيسية المتعلقة بالعمارة المحلية وتراث عسير العمراني، حيث ركزت الجلسات على إبراز الخصوصية المعمارية للمنطقة وتاريخها العريق، واستعراض التجارب والممارسات الناجحة في الحفاظ على الهوية المعمارية الأصيلة. كما شملت الموضوعات مناقشة الهوية العمرانية لعسير وتحليل ملامحها التراثية والعناصر المعمارية التي تميزها، إلى جانب استعراض المبادرات والأفكار المرتبطة بالعمارة المحلية، وأساليب توثيقها رقميًا وميدانيًا، مع تبادل الخبرات بين المهندسين والمختصين لإثراء المعرفة وتعزيز التجارب المتبادلة في المنطقة. غرفة أبها – شريك داعم للقطاع الهندسي وجاءت مشاركة غرفة أبها كشريك رئيسي للملتقى ضمن دورها في دعم القطاع الهندسي والجهات المهنية، وتعزيز حضور المتخصصين والمهندسين في الفعاليات التي تُسهم في تطوير المشهد العمراني، وتمكين الهوية المعمارية لعسير، ودعم المكاتب الهندسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. واختُتم الملتقى بجلسات نقاش مفتوحة، شهدت مشاركة واسعة من الحضور والخبراء الذين قدّموا آراءهم ومقترحاتهم لتعزيز الممارسات المعمارية التي تحافظ على الهوية المحلية، وتدعم جهود المهندسين والمكاتب الهندسية في هذا المجال الحيوي.