نظمت غرفة أبها ملتقى "الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال"، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" و مركز المبدعون للدراسات والاستشارات بجامعة الملك عبد العزيز، بحضور نخبة من الخبراء والمهتمين بمجالات التقنية وريادة الأعمال. في بداية الملتقى تحدث المهندس تركي المالكي في الجلسة الافتتاحية عن دور الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الناشئة، موضحًا كيفية استفادة رواد الأعمال من هذه التقنية لتحسين الكفاءة واتخاذ القرارات. كما استعرض: ماهية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات الاقتصادية والطبية، مثل تشخيص الأمراض وتحليل البيانات، قدرته على تبسيط المهام المعقدة، مما يجعله أداة حيوية في العصر الرقمي. من جانبها، تناولت المهندسة لمى سعيد الجانب التقني للذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى: الفرق بين التعلم الآلي والتعلم العميق، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء وتحسين تجربة المستخدم، كما أوضحت أبرز التحديات التي تواجه تطبيقه، مثل جودة البيانات والأمان الرقمي. كما تم استعراض "نماذج ملهمة" من المشاريع السعودية التي نجحت في توظيف الذكاء الاصطناعي، أبرزها مشروع "لوسيد" كحالة دراسية ناجحة. اختتم الملتقى بجلسات نقاشية وتوصيات تدعو إلى: زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، يأتي هذا الحدث تماشيًا مع"رؤية السعودية 2030 " في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة.