انطلاق ندوة " الإعلام السياحي .. صناعة الجذب والتأثير"

انطلاق ندوة " الإعلام السياحي .. صناعة الجذب والتأثير"
27نوفمبر 2025

انطلاق ندوة " الإعلام السياحي .. صناعة الجذب والتأثير"

بمشاركة نخبة من الخبراء.. انطلاق ندوة " الإعلام السياحي .. صناعة الجذب والتأثير" تعاون استراتيجي بين "الإعلام السياحي" و"غرفة أبها" غرفة أبها – المركز الإعلامي انطلقت اليوم فعاليات الندوة المتخصصة "الإعلام السياحي.. صناعة الجذب والتأثير"، التي نظمتها جمعية الإعلام السياحي بالتعاون الاستراتيجي مع غرفة أبها، وسط حضور لافت من الإعلاميين والمهتمين بالشأن السياحي والاقتصادي، وتأتي هذه الندوة مواكبةً للحراك التنموي الكبير الذي تشهده منطقة عسير ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. شهدت الندوة مشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في القطاع السياحي والإعلامي، حيث أثرى النقاش كلٌ من: المستشار/ عبدالله مطاعن: كبير مستشاري وزارة السياحة سابقاً، والأستاذ/ محمد عبدالله العمري: مدير عام تنفيذي سابق (الخطوط السعودية / الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة السياحة بمنطقة مكة المكرمة)، الأستاذ/ خالد آل دغيم: رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي ، والأستاذة/ تغريد العلكمي: إعلامية وكاتبة رأي وقاصة، وقد أدار دفة الحوار في الندوة مدير الندوة الإعلامي الأستاذ/ محمد بن دوسري، عضو جمعية الإعلام السياحي. ركزت محاور الندوة في مستهلها على الدور المحوري للإعلام "الرصين" كأحد أهم أدوات تسويق المنتج السياحي، ودوره في دعم الخطط التنموية لمنطقة عسير، واستعرض المتحدثون الميزات النسبية للمنطقة في المجالات السياحية والاقتصادية والثقافية، مؤكدين أن الإعلام المتخصص هو الرافعة الحقيقية لإبراز هذه المقومات للعالم، كما سلطت الندوة الضوء على التجربة الرائدة لمنطقة عسير، التي تتسق اليوم مع مستهدفات رؤية المملكة ، وتمت الإشارة إلى العمق التاريخي للمنطقة في "صناعة السياحة"، حيث سبقت عسير جميع المناطق في تسويق منتجها السياحي بإمكاناتها الذاتية عبر حقب زمنية مختلفة، واستذكر المتحدثون آليات التسويق المبكرة التي ابتكرتها المنطقة، من خلال مكاتب الاستقبال في مداخل مدينة أبها، وتطوير الحزام الأخضر والمتنزهات الرئيسية، مما رسخ حقيقة أن "السياحة صناعة"، وأن قدر عسير هو أن تكون "منطقة سياحية" من الطراز الأول، ثم انتقل النقاش للحديث عن الدور الريادي الذي تضطلع به جمعية الإعلام السياحي، والمتمثل في: تعزيز المحتوى الإعلامي السياحي الوطني، تنشيط الإعلام السياحي بوصفه إعلاماً تخصصياً دقيقاً، السعي لإطلاق برامج ودورات مهارية متخصصة، ووضع أطر علمية ومهنية لممارسة هذا النوع من الإعلام مع تعزيز التنسيق المحلي والخليجي والدولي مع الجمعيات المهنية المماثلة للاستفادة من التجارب العالمية في التنمية المستدامة، اختتمت الندوة فعالياتها بفتح المجال للحوار والنقاش المفتوح مع الحضور، حيث تركزت المداخلات حول دور شباب وشابات منطقة عسير في تنشيط الإعلام السياحي، وأهمية انخراطهم في البرامج التدريبية لصقل مهاراتهم والمساهمة في صناعة الأثر التنموي للمنطقة. يذكر أنه قد وقع اليوم الأمين العام للغرفة د. مسفر بن أحمد الوادعي مذكرة تفاهم مع جمعية الإعلام السياحي، التي مثلها الأستاذ خالد آل دغيم - رئيس مجلس الإدارة في التوقيع تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات الترويج للمشروعات السياحية الكبرى ضمن مشاريع المنطقة، وتنفيذ برامج تدريبية مهنية في مجالات الإعلام السياحي والضيافة، و دعم مبادرات التوطين وتوظيف أبناء وبنات المنطقة في قطاع السياحة، كذلك إقامة ورش تدريبية متخصصة في التذكار السياحي، والتجارب السياحية المستدامة، وبرامج التربية السياحية والسياحة الثقافية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ولقاءات علمية واجتماعية ورياضية والتخطيط لحملات اتصال لتعزيز مفهوم العمل التطوعي في القطاع السياحي.

اشترك في النشرة الاخبارية ليصلك جديد الغرفة